بقالي فترة بتحايل على البنت شوشو صاحبة مدونة أيامنا الحلوة نخرج نروح في أي حتة بس طبعا الفرصة مش متاحة لأن وقت الشغل عندنا مش قليل وممكن يقفل مع الموصلات في حدود 12 ساعة فأحنا يدوب بنخلص الشغل وكل واحدة بتجري على البيت تلحق تنام لها ساعتين علشان تصحى تاني يوم
المهم انبارح كان ورانا مشوار لابد منه فاخدنا نص يوم من الشغل ورحنا مشوارنا وخلصناه على الساعة اتنين ونص كده ، المشوار كان في التحرير قلنا بقى نتمشى لسة قدمنا وقت قاعدنا نتمشي وندخل محل ونطلع من محل للملابس وده لان شوشو هانم عندها هوس شراء ملابس واستحالة تشوف محل ومتدخلهوش من محل لمحل لقينا رجلنا ودتنا لجمال عبد الناصر في منطقة كده تشبه الحسين انا مش اول مرة اروحها بس انبارح كان ليها مذاق خاص لاننا قررنا نتغدى مش داخل المحلات زي قبل كده، قررنا نتغدى على التربيزات الي قدام المحل صحيح كنت مكسوفة حبتين بس بجد الهواء الصافي والجو الي حوالينا وصل بيا لاني بقيت عادي مش عارفة ليه حسيت اني في رمضان وبفطر في الحسين " يمكن لان شوشو كان نفسها نفطر يوم رمضان برة بس مجتش الفرصة يمكن" المهم اتغدينا وكنا على اخرنا من الغداء بس تقولوا ايه الطفاسة اخدت حدودها معانا وقلنا استحالة نكون في وسط البلد ومنرحش زيارة للعبد ونجيب ايس كريم رحنا وجبنا الايس كريم واتمشينا تاني للتحرير كزيادة تاكيد على المحلات ليكون فاتنا محل مدخلنهوش " ربنا على القوي والمفتري يارب"
الجميل في الموضوع ان الجو انبارح كان متسخر لينا قوي مكنشي حر ابدا وكان فيه نسمة هواء شقية كده تفتح النفس على التمشية والاكل الحمد لله ما اخدناش فيه مقلب كان مذاقه عالي قوي.. يمكن لو كنا متفقين اننا نخرج وناويين على الخروجة دي مكناش هنستمتع قوي كده زي انبارح ... نطلع من الحديث ده كله بايه أنه فعلا فعلا رب صدفة خيرا من الف ميعاد وان الواحد مهمها يخطط مش زي ما يكون ربنا بيدبر لنا هو ولما بيريد نخرج وننبسط بيجبلهالنا في وقتها الصح
