السبت، 28 مارس 2009

كن لها محمدًا تكن لك خديجة


شأني شأن أي بنوتة تحلم باليوم الذي سيجمع الله بين قلبها وقلب من أحبته تحت ظلال سنة الله ورسوله ..ولكن مع التزايد المستمر لمعدلات الطلاق ،وارتفاع عدد القضايا المنتظرة على ارفف محكمة الأسرة ...أخافني الأمر كثيرا ، وجعلني أفكر في السبب وماهو هذا الدخيل الذي يحطم قلب قد جمع اثنان بحبه ليصل بهم إلى نهاية الطريق ...موضوع أخافني بشدة ، ونظرا لإيماني بأن اى مشكلة ليها حل في كتاب الله و سنته .

فأردت أن أرى حياة الرسول في بيته ، وماهو النهج المتبع ...وقبل أن أرى من يحدق فيا ويقول يا أستاذتي لسنا رسل ...هسرع وأجيب من تلقاء نفسي بأننا لسنا بالرسل فعلا ...ولكت يا ترى لماذا أرسل الله الرسل ألا ليكونوا لنا هدى ونبراس وقدوة نسير على خطاهم ...وألا فلماذا أرسلوا ..فيقول الله سبحانه وتعالي "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".

وبعد بحثي توصلت لبعض مواقف الرسول الكريم في بيته ...وقبل أن يخرج لي قارى من الشاشة ويقول لي لماذا لم تأتي بتصرفات ازواج الرسول في البداية ...أسرع بالإجابة وأقول لان الرجال قوامون على النساء وفي بوست أخر سوف اأتي بتصرفات زوجاته فيما بعد .

تعالوا معي ننظر لحال الرسول ، أثناء عودته من أحدى الغزوات وقياس عليه حال أزواجنا وهما راجعين من العمل ...تعالوا لننظر كيف حال القائد الباسل وإثناء رجوعه من أحدى غزواته ...يطلب صلوات ربي عليه وسلامه من القافلة أن تسبقه،لماذا لماذا تريدوا أن تعرفوا لماذا ليدلل زوجته عائشة أنه يريد أن يسابق زوجته يريد إن يدخل على قلبها الفرحة ...فالقائد في المعركة منذ ساعات الآن الزوج المحب الحاني المعطاء
وعلى الرغم من كل المسئوليات التي يتحملها الرسول الكريم ،إلا انه لا ينس حقوق زوجاته عليه ،فيعاملهم بمنتهي الرقة والحب ولما يقلل أبدا منهم ،فهو القائل في حديثه الشريف "النساء شقائق الرجال " ويستدل من حديثه الشريف أنه أبدا لم يقلل من قيمتها كما هو مفهوم عند الكثير فهو يضعها في منزلة مساوية له وفي مكانة كبيرة ،ولما لا فهي الأم والزوجة والأخت والعمة والابنة والخالة
وإعلاء لمكانة الزوجة ،ومن أجل الرفعة من مكانتها ، والحث على إدخال الفرحة إلى قلبها ، بين الرسول لأمته أن اللهو واللعب مع الزوجة مما يثاب عليه الرجل ، بل لا يعد من اللهو أصلا: ففي حديث عطاء بن أبي رياح قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرميان فمل أحدهما فجلس فقال الآخر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل شيء ليس من ذكر الله فهو لغو ولهو إلا أربعة خصال مشي بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة)
وقد بلغت رقة النبي الشديدة مع زوجاته أنه كان صلوات ربي وسلامه عليه يخشى عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم يقال له أنجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم ) "رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. (رواه البخاري
وفي الوقت الذي يرى فيه بعض الرجال أن مجرد ذكر اسم زوجته أمام الآخرين ينقص من قيمته ، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم ) :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري)
ولم يكن الحال مع عائشة فقط ، ففي موقف آخر تحكي لنا السيدة صفية بنت حيي إحدى زوجات الرسول : "أنها جاءت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي (صلى الله عليه وسلم ) معها يوصلها، حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله (صلى الله عليه وسلم )، فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري) . وبرومانسية المحب وحنان الزوج.


و يحكي لنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن جاراً فارسياً لرسول الله كان يجيد طبخ المرق، فصنع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) طبقاً ثم جاء يدعوه، فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛ لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية
وحبيبنا المصطفي كان مراعيا للحالة التي عليها المرأة ،في الأوقات التي تكون حالتها النفسية والبدنية مختلفة عن باقية الأوقات ، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد



وفي موقف آخر يحاول الرسول الكريم إن يهدأ من الحالة السيئة لإحدى زوجاته ، فقد دخل الرسول ذات يوم على زوجته السيدة (صفية بنت حيي) ـ رضي الله عنها ـ فوجدها تبكي، فقال لها ما يبكيك؟ قالت: حفصة تقول: إني ابنة يهودي؛ فقال : قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى.. (الإصابة 8/127
وهكذا نرى كيف يحل الخلاف بكلمات بسيطة وأسلوب طيب. رفيق بنسائه وفي وقت يخجل كثير من الرجال من مساعدة زوجاتهم معتقدين أن ذلك قد يقلل من مكانتهم ،نجد رسولنا الكريم لا يتأخر أبدا عن مساعدة زوجاته ،فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من رواية أنه كان في خدمة أهل بيته. فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم ) يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري
وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم .
.
وفي وقت الذي ينظر فيه الرجال إلى النساء على أنهن ناقصات عقل ودين ،وانه لا يجب أن يأخذ برأيهن ، ،لم يخجل الرسول الكريم وقائد الأمة العظيم في الأخذ برأي زوجته، ويتجلى ذلك في استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي و حلق الرأس فلم يفعلوا ، لأنه شق عليهم أن يرجعوا ، ولم يدخلوا مكة ، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب فقالت : اخرج يا رسول الله فاحلق و انحر ، فحلق و نحر ، فإذا بأصحابه كلهم يقومون بقومة رجل واحد فيحلقوا و ينحروا
في عصر تمتد فيه أيدي الأزواج إلى نسائهم إذا ما أخطاوا ، ننظر إلى حكمة الرسول ورقته ولطفه في التعامل مع نسائه إذا ما حدث أي خلاف بينه وبين زوجاته ، فقد حدث خلاف بين النبي وعائشة ـ رضي الله عنهما فقال لها من ترضين بيني وبينك .. أترضين بعمر؟ قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟ قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا. فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق( اللصوق ) بظهري - إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها -، ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في دربكما". (رواه الحافظ الدمشقي.

وعندما يشتد الغضب يكون الهجر في أدب النبوة أسلوباً للعلاج ، فلما يمد الرسول الكريم أبدا يده على أي من زوجاته ، فقد هجر الرسول زوجاته يوم أن ضيقن عليه في طلب النفقة.. حتى عندما أراد الرسول الكريم أن يطلق إحدى زوجاته نجده ودوداً رحيماً، فتحكي (بنت الشاطئ) في كتابها (نساء النبي) ذلك الموقف الخالد قائلة عن سودة بنت زمعة ـ رضي الله عنها ـ أرملة مسنة غير ذات جمال ، ثقيلة الجسم، كانت تحس أن حظها من قلب الرسول هو الرحمة وليس الحب، وبدا للرسول آخر الأمر أن يسرحها سراحًا جميلاً كي يعفيها من وضع أحس أنه يؤذيها ويجرح قلبها، وانتظر ليلتها وترفق في إخبارها بعزمه على طلاقها
وحتى في اشد المواقف التي يتعرض لها بيت النبوة ،والتي هزته بقوة الا وهو حادث الإفك ، كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم نبراساً لكل مسلم، فتروى السيد عائشة في الصحيحين قائلة: فاشتكيت حين قدمناها شهراً، والناس يفيضون في قول أهل الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول "كيف تيكم؟"
وعندما يخطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهلي، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً.. وحين يتحدث إلى عائشة يقول لها برقته المعهودة (صلى الله عليه وسلم): أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه"، "حديث الإفك مروي في الصحيحين" حتى أنزل الله من فوق سبع سموات براءة فرح بها قلب النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة والمسلمون جميع
فرغم المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة التي يتمتع بها الرسول الكريم ،وتحمله لهموم الأمة الإسلامية بأكملها .. فإن رقته في التعامل مع زوجاته تفوق الوصف..فلا تتعلل بمسؤولياتك عزيزي الزوج وكن كما كان محمد لتكون زوجتك كخديجة وعائشة وصفية . ويؤكد العلماء على أنه ليس حسن الخلق مع الزوجة كف الأذى عنها فقط ، بل احتمال الأذى منها، والحلم عند طيشها وغضبها إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام، وتهجره الواحدة منهن اليوم إلى الليل، وراجعت امرأة عمر رضي الله عنه فقال: أتراجعينني؟ فقالت: إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يراجعنه وهو خير منك


*** أحدى موضعاتي بموقع عملي بشبكة الإعلام العربية "محيط" مزود عليه بعض التعديلات ليتناسب مع مواضيع المدونة http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=125872



الاثنين، 23 مارس 2009

اللهم بصرني بالحق


كتير الإنسان بيبقى واثق في نفسه وفاكر أن قرارته ايا كانت هي دي الصح، وفجاءة يلاقي نفسه تايه مش عارف ايه الصح والغلط

وبيبقى نفسه في اي اشارة تقوله أنت كده صح أو أنت غلط.


أغالبية قرارتي الي اخدتها في حياتي أثبتت ليا الأيام أنها فعلا أنها الصح ولو كنت خدت قرار غير كده كنت هبقى غلطانة ، ويمكن دي من نعم ربنا عليا أنه دايما بيبصرني بالحق .


الا اني اليومين دول متلخبطة مش عارفة أخد أي قرار مش عارفة أنا صح ولا غلط، هل كل الي حواليا صح وأنا الي غلط ولا أن الي ماشية ضد التيار، وبعدين ماهو ده العادي في حياتي دايما بمشي ضد التيار وبتثبت ليا الايام اني صح واني كنت حكيمة وقت القرارت دي اشمعنى المرة دي حاسة اني زي الريشة الي في مهب الريح كلمتين يخلوني يمين وكلمتين يجبوني شمال مش ركزة على حال ، مش عارفة مالي

هل المفروض اني أكون مع راي الاغلبية علشان أكون صح ولا أصر على رأي وقرارتي الي بتمثل حياتي الي انا هعشها ومحدش هيعشها غيري.

مش عارفة حقيقي أيه الصح وأيه الغلط تعبت بقالي فترة كبيرة في حالة من عدم الارتكاز ومش قادرة اخد اي قرار .

في النهاية وقبل اي شي هدعو ربي أن يبصرني بالحق ، وأن يدبر لي فاني لااحسن التدبير قولووا آمين وياريت كل حد يدخل عندي هنا يدعيلي بأن ربي يبصرني بالحق

الاثنين، 16 مارس 2009

من وحي مرمر

قاعدة لابيا ولا عليا يا شباب لقيت البنت الي اسمها مرمر صحبتي الي ورايا بعتالي كلمات أغنية بتاعت الكينج "منيير" وبتقولي أنها تنطبق عليا .
بصراحة كده وملكوش عليا حلفان يعني انا عجبتني الكلام وكررت اسبها هنا شوية واشوف ايه رأيكم هي فعلا تنطبق عليا ولا البنت مرمر بتقرع عليا علشان اروح افرش معاها شقتها أن شاء الله قريب .
الكلمات الي بعتتها الست مرمر كالاتي
قلب فاضى قلب طيب قلب هادى.
قلب كله حنان وعطف يخطفك من الحزن خطف
قلب شارى مش يبيع قلبى غالى ومش رخيص.
قلب لسه فى عز ربيعه بس نفسه فى قلب مخلص.
قلب ناوى يحب حبيبه اد كل الناس ما اتحبوا.
طبعا دي مش كلمات الاغنية بالظبط وأنما هي شايفة أن الاجزاء دي تنطبق على حالتي من منبري هنا بشكرك يامرمر ويارب افرح بيكي قريب وتتجوزي انتي وسمسم ، وليكي عليا افرحك بيا قريب بس انتي ادعيلي ياستي انتي وابيه اسامة

الاثنين، 9 مارس 2009

كل سنة وأنتو عثاثيل


كل سنة وأنتوا طيبين يا شوباب بمناسبة المولد النبوي الشريف، وربنا يعيده عليكم بكل خير ، دلوقتي المفروض اننا كمسلمين نقف شوية مع نفسنا عند مناسبتنا الدينية نعمل محاسبة سريعة لنفسنا، يعني مثلا في مناسبة زي المولد النبوي دي محتاجين نقف كده ونسأل نفسنا ياترى عملنا أيه من سنة نبينا ودافعنا عنه بأيه ولا ذكرى المولد ده بالنسبة لينا حلاوة المولد وعروسة المولد ومراجيح وهيصة وبتاع .


كل واحد المفروض يراجع نفسه هل احنا بنطبق في يومنا اد ايه من سنة نبينا الكريم ، بداية من استيقاظنا من نومنا وذهبنا لشغلنا وفي علاقتنا مع بعضنا وفي سلوكيتنا وفي عبادتنا لازم نقف وقفة صح نراجع نفسنا ونراجع حياتنا الي اصبحت اكل وشرب ونوم وشغل وقعدة مع الاصحاب .


تفتكروا لو رسولنا الكريم عايش معانا في حياتنا كان هيرضيه افعالنا ، هيرضيه شباب حياتهم كلهم مابين الشغل " الي في الغالب مش بيتقوا الله فيه " والاكل والشرب والسهر وفاكرلي نفسه ياما هنا ياما هناك فاكر ان دوره في الحياة بيقف لحد كده ، ولو بصينا عليه هنلاقيه عبارة عن كرة مليانة هواء لو تم تفريغها هنلاقيها فاااااااااضية وهو فاكر نفسه أنه الواد" التوت فروت " الي مفيش منه يا ضنايا ، وأن معرفته دينه وواجباته الدينية أشياء ثانوية ولا تهم ماهو الرك على التربية الي مفهماه انه كفايا وجوده في الدنيا وانه السند والضهر احم احم .

و سيدة حجت بيت الله والكذب لايفارق لسانها علاوة على الالفاظ الخارجة الي بتصدر منها وتفترى على الاخرين كلام لم يقال وتقول على السنتهم كلام لم يصدر منهم والاسم حاجة بيت الله ربنا يهدي قبل ما تفارق حياتها على هذا الوضع.


وأب يقارب على انتهاء العقد الثالث من حياته ومش بيركع لله وفاكر نفسه أنه مدام مكفي بيته وبيروح ويرجع من الشغل كده دوره انتهى ، لاوالله كتر خيرك يااخي بتتعب قوي والبني ادميين الي جبتهم للدنيا دول مش هتتحاسب عليهم اما يطلعوا ومش يلاقوك بتركع لله وبالتالي هيبقوا نسخة منك .


وراجل بلغ من العمر عاتيا وسبحته في ايده ربنا يباركله وفي نفس الوقت عنيه على الستات في الراحة والجاية ... لا والله يا شيخ انت زي الفل ربنا يديك على اد نيتك ياااخي .


و واحدة منكدة على زوجات اوالدها لدرجة أنهم بيتمنوا اليوم الي روحها توصل لربها مودعة الدنيا لينعموا بهذه الحياة .


وسائق في الراحة والجاية بيحلف بالطلاق على اساس ان الحلفان بالطلاق دي الماركة المسجلة للرجالة عجبي على الرجااااالة.


وأم لم تتقي الله في تربية أبنائها وأخرجتهم إلى الدنيا معدومي الشخصية يمشون في حياتهم بمخها ويتصرفون وفقا لاوامرها ووفقا لم تمليه عليهم وتحسب أنها تحسن التربية ولا تعلم أنها في الاخر سوف تحاسب عليهم أمام المولى يوم القيامة وتجعلهم في موقف الشفقة من الاخرين لعجزهم عن أخذ القرار في حياتهم

وابنة لا يشغل بالها غير المظاهر بين المكياج واللبس وفلانة قالت وفلانة عادت هي دي حياتها ربنا يهدي علشان بجد النوعية دي اما بيجي عليه اليوم وتكون ام بيكون اولادها نموذج لايختلف عنها كتير بيكونوا ورقة في مهب الريح .


ولا زوجة حياتها كلها اكل وشرب وتودي العيال المدرسة وتجبهم منهم ولو دورت هتلاقيها عمرها ما قعدت مع اولادها تعرفهم ايه الصح وايه الغلط من الاخلاق والدين وفي الغالب دول بيطلعوا نسخ من الامثلة السابقة وعجبي .


نهاية لان الامثلة كتيرة والواحد لو هيتكلم عاوز سنين يحكي ويتكلم على الي مالي الدنيا ، محتاجين نعمل محاسبة سريعة لنفسنا قبل فوات الاوان وبلاش الاصرار على الي احنا فيه لان الاصرار على الغلط مش بيضر غير صاحبه هدانا الله لما فيه الخير لينا ولديننا وكل سنة وانتوا مثكرين ومعثلين خاااااالص مااااااااااالص هااااااااااااالص


إعلانات

المشاركات الشائعة